برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي المحترم والسيد رئيس جامعة القادسية الأستاذ الدكتور راهي كلف مهدي الياسري المحتــرم وبإشراف السيد عميد كلية الإدارة والاقتصاد الأستاذ الدكتور حسين فلاح ورد المحترم
أقامت كلية الإدارة والاقتصاد – جامعة القادسية بالتعاون مع البنك المركزي العراقي المؤتمر العلمي الدولي الثامن (التحول المالي الرقمي ودوره في تعزيز الشمول المالي في ظل توجهات البنك المركزي العراقي )
وتحت شعار (الرؤى الاكاديمية وتوجهات المؤسسات المالية في تطوير الاقتصاد العراقي) وذلك في يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين ٢٩-٣٠ من شهر نيسان الجاري.
وانطلقت فعاليات المؤتمر العلمي وسط حضور كبير من أساتذة وباحثين من داخل العراق وخارجه في كرنفال علمي ومحفل أكاديمي عُرضت في الآراء وتلاقحت الرؤى من أجل بلورة وإنضاج جملة من الأفكار والمقترحات لمعالجة التحديات الإدارية والاقتصادية التي تواجه الاقتصاد العراقي ودور البنك المركزي العراقي في تحصين الاقتصاد العراقي من الأزمات المالية العالمية ودفعه نحو النمو والتطور.
وافتتحت وقائع المؤتمر بقراءة آيٍّ من الذكر الحكيم وعُزف النشيد الوطني العراقي وألقى السيد رئيس جامعة القادسية الأستاذ الدكتور راهي كلف مهدي الياسري كلمة لخص فيها موضوعة المؤتمر واستشرف فيها تطلعات البنك المركزي في دفع عجلة النهوض والتطور الاقتصادي ثم تبعه السيد عميد كلية الإدارة والاقتصاد الأستاذ الدكتور حسين فلاح ورد في كلمة تناول فيها موضوعة المؤتمر وسلط الضوء على عدد من الأمور المتعلقة برقمنة العمليات المالية والمصرفية ودور البنك المركزي في الدفع نحو هذا الاتجاه، ورحب المتحدثون جميعهم فيها بالحاضرين وأثنوا على الجهود المبذولة من قبل اللجنة التحضيرية والعلمية للمؤتمر، وبعد انتهاء فعاليات الجلسة الافتتاحية توجه الحاضرون إلى كلية الإدارة والاقتصاد لافتتاح بزار أقيم داخل الكلية تضمن عددا من منتجات البنك المركزي والمصارف العراقية من بطاقات الدفع الإلكتروني الماستر كارد.
فالشكر كل الشكر لكل من أسهم وشارك في إنجاح هذا المحفل العلمي الكبير وأخص بالذكر السيد عميد الكلية والسادة أعضاء اللجنة العلمية والتحضيرية والفنية الذين لم يبخلوا بجهد أو وقت في إخراج مؤتمرنا بالصيغة المشرفة كذلك الشكر موصول لكل من أسهم ببحث أو ورقة بحثية ومن أسهم بحضور في المؤتمر داعين من الله أن يوفق الجميع خدمة لمسيرة البحث العلمي وأن يجعل هذا الجهد في ميزان حسناتهم ومن الله التوفيق.
لا تعليق